جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية ترضخ لاحتجاجات الطلاب الداعمين لفلسطين
علق طلبة جامعة "جونز هوبكنز" في ولاية ماريلاند الأمريكية، احتجاجاتهم في ساحة الجامعة للمطالبة بسحب استثمارات "المال الوقفي الجامعي" في الكيان الصهيوني، بعد التوصل لاتفاق مع الإدارة، بمراجعة مسألة سحب الاستثمارات الرئيسية من دولة الاحتلال.
رضخت جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية لاحتجاجات الطلاب الداعمين لفلسطين في ساحتها، والمطالبين بسحب استثمارات "المال الوقفي الجامعي" في الكيان الصهيوني.
فقد علق الطلاب المحتجون اعتصامهم بعدما توصلوا لاتفاق مع إدارة الجامعة، التي وعدت بمراجعة مسألة سحب استثماراتها الرئيسية من دولة الاحتلال.
وأصدرت جامعة "جونز هوبكنز" بيانًا، أمس الأحد، أعلنت فيه أنها ستسرع العملية التي بدأتها بالفعل لمراجعة استثماراتها، بما في ذلك مع مديري الصناديق والشركات التي تدعم العمل العسكري الإسرائيلي في غزة.
وأكد الطلاب أن الاتفاق يتضمن جدولاً زمنيًا ملزمًا لإدارة الجامعة لقطع جميع روابطها مع الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك انتصارًا كبيرًا لهم على غرار ما حدث في جامعات أخرى مثل "براون" و"نورث إيسترن".
وتعد جامعة جونز هوبكنز واحدة من أكثر الجامعات الأمريكية استثمارا في الشركات الصهيونية.
ورغم إنهاء الاعتصام نظّم الطلاب مظاهرة ومسيرة جديدة إلى منزل رئيس الجامعة للتأكيد على مواصلة حراكهم بأشكال وصيغ مختلفة.
ويواصل الطلبة احتجاجاتهم في أكثر من 100 جامعة ومعهد في معظم الولايات المتحدة الأمريكية، لمطالبة بوقف الاستثمارات والتعاون الأكاديمي والبحثي مع ما تسمى دولة الاحتلال.
واستثمر الطلبة موسم حفلات التخرج في تنظيم انسحابات احتجاجية أثناء الكلمات الرسمية، ورفع العلم الفلسطيني أثناء استلام الشهادات كما حصل في جامعة شيكاغو، إضافة إلى رفع يافطات تطالب بالعدالة والحرية للشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية كما حصل في جامعة "نورث ويسترن".
وهزت الحركة المؤيدة للفلسطينيين الولايات المتحدة، واتهم البعض الطلاب بمعاداة السامية، بينما دعا آخرون إلى احترام حرية الشباب في التعبير.
ومنذ 18 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد الجامعات الأمريكية حراكًا طلابيًا داعمًا لقطاع غزة في مواجهة الحرب الصهيونية، لتتسع لاحقًا وتنتقل إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند. (İLKHA)